فلا يلزمك شيء بسبب ما ذكرت؛ فإن صيام الحائض لا يجوز ولا يصح، والمفطر بعذر يباح له ما يباح للمفطر
فإذا تيقنت أن الدم قد خرج منك قبل المغرب فقد فسد صومك بذلك، ولزمك قضاء هذا اليوم إن كان الصوم واجبا، وأما إن شككت في وقت خروجه، فإنه يضاف لأقرب زمن يحتمل خروجه فيه، ومن ثم، فإذا احتمل أن يكون قد خرج ب...
فالإبر غير المغذية لا تفسد الصيام على الصحيح؛ سواء صيام الفرض، أو صيام التطوع. فقد ناقش مجمع الفقه الإسلامي في دورته العاشرة موضوع المفطرات للصائم، وخلصوا إلى القرار التالي: ...
فالأصل في الدم الذي يُصيب المرأة أنه دمُ حيض ما دام في زمن الإمكان، ولا يحكم بأنه دم استحاضة حتى يتجاوز أكثر مدة الحيض، وهي خمسة عشر يومًا عند الجمهور.
فالمرأة تعرف الطهر بإحدى علامتين، إما الجفوف، وإما القصة البيضاء،
هذه الإفرازات البنية مختلف في كونها حيضا أو لا، ومذهب الحنابلة أنها إن كانت في زمن العادة، فهي حيض، وإلا فلا تعد حيضا،
س: إذا أرادت المرأة أن تصوم قضاء شهر رمضان الذي مضى، ولكنها لا تستطيع لإصابتها بفقر دم، وحامل، وتتألم، وتخاف إذا صامت أن يؤثر على صحتها، وصحة جنينها، وكذلك تخاف أن يأتي الشهر المقبل وهو رمضان، ومع ذلك...
* إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح، أما إذا لم ينقطع إلا بعد تبين الصبح فإنها تمسك ذلك اليوم ولا يجزئها بل تقضيه بعد رمضان. [...